هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار الرفض والهجوم التركي لأول مرة على عملية "إيريني" الأوروبية في ليبيا واتهامها بدعم الانقلاب في هذه البلاد، تكهنات وتساؤلات عدة حول قدرة "أنقرة" على إفشال هذه العملية وعمل تحشيد دولي لرفضها خاصة من قبل حلف "الناتو".
دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أطراف عملية "إيريني" البحرية إلى مراجعة نفسها في دعم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، فيما نفى سقوط قتلى بصفوف الجيش التركي في ليبيا..
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية رسميا رفضها لعملية "إيريني" التي بدأها الاتحاد الأوروبي، بهدف مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا، واتهمته بالانحياز لـ"المعتدي".
رغم تأكيدات عملية "إيريني" العسكرية الأوروبية أنها ستراقب جميع منافذ ليبيا لمنع وصول السلاح لأي طرف، إلا أن الجنرال الليبي، خليفة حفتر استقبل سفينة محملة بالمعدات العسكرية قادمة من مصر، ما أثار تساؤلات حول فشل العملية الأوروبية في أول اختبار بعد انطلاقها رسميا أول الشهر الجاري.
أثار ترحيب ساسة وعسكريون في الشرق الليبي بالعملية العسكرية التي أطلقها الاتحاد الأوربي في ليبيا تحت اسم "ايريني" التساؤلات حول دلالة هذا الترحيب وأهدافه، وهل فعلا العملية الأوربية جاءت فقط لتخنق قوات حكومة الوفاق متجاهلة مراقبة "حفتر" وقواته.
أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عملية "إيريني"، التي تهدف إلى مراقبة الحظر الدولي المفروض على ليبيا لتوريد الأسلحة والمعدات القتالية.