هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السياسة البريطانية تجاه المنطقة كانت تدرس وتخطط بناء على التصورات التي تصاغ في المركزين الاستعماريين في الهند ومصر، وأن كل واحد منهما كانت لديه تصورات متعارضة، وسنرى كيف جرى التوفيق بينهما في السنوات القليلة اللاحقة
الفرق الجوهري الذي يصنعه الدين أنه ينتج "إنسان الحق" في مقابل "إنسان الهوى والرغبة"
ما يجري في الهند عرَض لمرض متجذر أصلا في واحدة من الحقب الأكثر بؤسا في تاريخنا، بفعل أيدينا وتكاسل كثيرين منا عن القيام بدورهم، ولو حتى ضمن دائرة القوانين التي تسمح بها دولهم..
كانت الثورة السورية ثورة فاضحة، كشفت غدر وخيانة ذوي القربي وأبناء جلدتها، ولكن القصة لم تكتمل بعد ولم تُكتب لها نهاية بعد. فالثورات كالحروب لها جولات وصولات ومعارك إلى أن تدق ساعة الحسم، ويسدل الستار. فلا يغرنك استمرار السفاح بشار في مكانه حتى الآن، ولا تزال جذوة الثورة موقدة في وجدان كل سوري حر
المصالحة الفلسطينية تحديداً أصبحت موضع تندر وسخرية في الشارعين العربي والفلسطيني الذي يعيش هذه الأيام على وقع تحضير جولة جديدة من جولات الحوار المزمع عقدها هذه المرة في الجزائر
الحرب الأخيرة على غزة ليست كسابقاتها؛ لا من حيث المعارك ولا من حيث النتائج ولا من حيث الظروف، وهذا ما يجعلها ثاني أكبر حدث في 2021 يمكن أن يؤثر في المنطقة والإقليم وربما على منظومة التحالفات في المنطقة
اليوم يرغبون في تأخير الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة لنذهب في مرحلة انتقالية أخرى لا يعلم إلا الله وحده مدتها... ليطيب لهم البقاء أكثر وأكثر في السلطة... كيف يمكن أن يساهم هؤلاء في حل المشكلة إذا كانوا هم المشكلة أصلا؟
بدايةً قضية التغيير الحقيقي لأي أمة حية هي في قدرتها على تفعيل إرادتها الفردية والجماعية تأسيساً لنهضة حضارية تسع الجميع ولا تستثني أحدا من أفراد تلك الدولة، لكن الاستبداد العسكري أشد الأنواع خطرا على الاستقلال والاستقرار والوحدة الوطنية، بل يعرّض الوطن في وحدته إلى التشتت
تحوّل النظام السوري إلى تصدير المخدرات، وكلَبه في ذلك يؤكد حقيقة واحدة وهي أن النظام لم يعد لديه أي منتوج آخر
قيس سعيد لا يمكن الاطمئنان إليه وهو يأتي للحوار مكرها بعد أن سدت أمامه مصادر الإقراض والمنح، وبعد تأكده من اشتداد الأزمة الاجتماعية وما يمكن أن يترتب عنها من هزات اجتماعية في الفترة القادمة
سيجمع قيس سعيد كل السلطات في يده كما فعل السيسي، لكنه لن يصمد طويلا.
ثمة عجز واضح لدى الأمم المتحدة يحول دون احترام قواعد القانون الدولي الإنساني لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لعام 1948، وسبق أن بحثنا في مبحث آخر أسباب عدم إعمال قواعد القانون الدولي
مسألة الرفض لهذه الديانة ليست مسألة عابرة قابلة للتغيير بناء على قرار سياسي يدعي الحاجة إليها، بقدر ما هي بناء فكري عقائدي ضارب الجذور في العقول والنفوس، يصعب تغييره أو الاعتداء عليه بصورة من الصور..
ما نالته تهاني من زملائها عقب عزلها تجده متمثلاً في ما يسميه أدب القصة "جزاء سنمار"، أو ما عبر عنه المثل الشعبي "آخر خدمة الغز علقة" أو سرديات الأخ "حمو بيكا" عن "غدر الصُحاب"
لا يتمتع النظام المصري بأي مصداقية في أحاديثه المتكررة عن احترامه لحقوق الإنسان، وكما يقول المثل "كيف أنساك وهذا أثر فأسك"