يتحدث الكثير من المعلقين السياسيين أصحاب التوجه الإسلامي خاصة بعد انتكاسات الثورات، عن ضرورة عمل مراجعة لأفكار الحركات السياسية الإسلامية فيما يتعلق بمنهجها المتعلق بالعمل في اطار الدولة القومية الحديثة، واعتبارها مسألة الصراع مع السلطة صراعا محليا بحتا لا يحتاج إلى تفعيل الحالة الأممية الإسلامية.