المستشار محمد أحمد سليمان يكتب: الواقع أن كل من شارك في إصدار هذا القرار منذ بزوغ فكرة فصل د. أسامة أحمد سليمان حتى التحقيق معه في وزارة العدل ثم صدور قرار من خلف أسوار الاتحادية بفصله.. جميعهم لا يعرفون ما هي هذه الأفعال المزعومة، بل يوقنون أنه لا توجد أفعال من الأساس ولكن ليس لديهم الجرأة ليعلنوا ذلك
أطلب من كل واحد منكم أن يقف منفرداً أمام مرآة ضميره ليحكم هو على نفسه: أين هو من القضاء؟ هل لا زال يعتقد أن هناك قضاء في مصر؟ هل لا زال يعتقد أنه قاض يطمئن إليه الناس فيلجأون إليه لحمايتهم من عسف السلطة وبطش السلطان؟
هانوا على أنفسهم فهانوا على الناس.. غرّهم ذهب المعز وأرهبهم سيفه.. خرست ألسنتهم عن الحق وجهروا بالباطل.. اشتروا الدنيا وباعوا الوطن.. قاتلهم الله في كل وقت وحين..