قبل الاحتفاء، إسرائيليا (لدى المعارضة وغالبية الجمهور) أو دوليا، بمغادرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منصبه والانصراف إلى بيته أو إلى السجن في حال أدين بالفساد، يجدر طرح السؤال: من سيحل محله؟ وهل سيأتي بجديد؟ وربما جديد أسوأ وأخطر؟
بذلت إسرائيل كل جهد لتطمئن العالم أن وجهتها ليست نحو التصعيد فبثّت، إثباتاً لذلك، صور عشرات آلاف المتنزهين في جبل الشيخ والمحميات الطبيعية في الشمال، في موازاة طمأنة مواطنيها بأنهم بأيادٍ أمينة. لكن هذه الرسالة العلنية قابَلتها تساؤلات مكثفة حول التصرف المستوجب.