هل فكرنا بطريقة مختلفة عما عشناه فيما مضى من سنوات، أم سنظل نعيش في أوهام ويدفع ثمنها إخوة كرام في السجون؛ حقهم أن يعيشوا أحرارا خارج السجون، وحقهم علينا الإسراع والسعي من أجل هذه الحرية لهم؟
لا شك أن ما تمر به جماعة الإخوان المسلمين الآن شيء يدعو للتوقف والتحليل، ومحاولة استنباط وقراءة مستقبل الجماعة في ظل هذه الظروف شديدة الصعوبة التي تمر بها الجماعة
بعد عام من الدعوة الأولى للنزول من المقاول والفنان المصري محمد علي في 20 أيلول/ سبتمبر 2019، عاد مرة أخرى للدعوة للنزول في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، ولكن الحال في مصر في 2020 ليس هو الحال في مصر 2019، ففي مصر 2020 حالة الغضب والاحتقان وعدم الرضا في الشارع المصري تعتبر غير مسبوقة
الآن مرت السنة السابعة على ثورة 25 يناير 2011 التي أعطت الأمل لكل المصريين، والشمعة التي أضاءت ظلاما دامسا عشنا فيه عشرات السنين. ولكن وبعد مرور السنوات السبع، أين نحن؟؟ وإلى أين المصير؟؟