تسارع الدولة السعودية إلى ارتداء الدين عند شعورها بأزمة ما داخلية، وقد استمرت على هذا النهج وبوتيرة مختلفة.. وفي هذه الايام حيث يبدو أن الخيار العلماني
صنف المفكر العربي عبد الوهاب المسيري العلمانية إلى صنفين: علمانية شاملة، وعلمانية جزئية. وتقبل معظم الباحثين في الفكر والسياسة هذا التقسيم باعتباره يصف حالات قائمة في الواقع العربي. فالعلمانية الشاملة تمثلت في أنظمة مثل نظام بورقيبة وبن علي والقذافي، والجزئية ربما يصلح لها مثال نظام علي صالح باليمن.