لا شك أن مثل هذه الحالات الإنسانية تشد أنظار العالم، ومن حق الفتية وأهليهم أن يستخدموا الوسائل المتاحة كافة لشد أنظار العالم إلى قضيتهم وقد نجحوا في ذلك، ولكن السؤال الذي يلح علينا هنا: ما الذي يجعل هذا الضمير العالمي المتبلد حيال قضايا إنسانية أخرى أشد ألما وأكثر إلحاحا، يستيقظ فجأة.
مكافحة الفساد هي من أكثر الشعارات تداولا في هذه الانتخابات، فمن الواضح أن هناك قناعة شعبية - في تلك الدول على الأقل- أن مكافحة الفساد هي أولوية سياسية واقتصادية للنهوض بالبلد والعدالة بين المواطنين.
يتجاوز تأثير رمضان الأفراد إلى المجتمعات والمسلمين إلى العالمين ممن يتعايشون ويتعاملون معهم في شؤون الحياة المختلفة، ليكون شهر رمضان الموسم الأوسع والأظهر في العالم في تغيير السلوك البشري والعادات الإنسانية، التي تترك آثارها القريبة والبعيدة في الروح، والثقافة والعمل والعلاقات.
بالقدر الذي وفرت فيه التكنولوجيا أسباب المعرفة للإنسان، فإنها جعلت منه عاريا تماما أمام من يملك القدرة التقنية لتتبع خطواته وسكناته، وما كنا نظنه عالما مغرقا في الخيال في 1984، أورويل أصبح حقيقة لا يمكن تجاوزها، مما يعطي الرواية بعدا جديدا يستحق إعادة القراءة.
أعادت قضية الطفل البريطاني، آلفي ايفانز، إلى الواجهة، إحدى أعقد قضايا أخلاقيات مهنة الطب، عندما يتعلق الأمر بالخلاف بين الأهل والأطباء فيما يتعلق بموضوع الحياة والموت، وما يتبعه من قضايا شائكة حول المصلحة العليا للطفل المريض، والولاية عليه واستقلالية القرار وعدالة توزيع الموارد المتاحة.
يبدأ سريان اللائحة الأوروبية لحماية البيانات أو ما يعرف اختصارا بـ(GDPR) خلال شهر أيار/ مايو من العام الحالي، هذا القانون الصارم سيطبق في سائر دول الاتحاد الأوروبي، وسيطبق على الشركات والمؤسسات الأوروبية وغير الأوروبية التي تتعامل مع بيانات أفراد أوروبيين طبيعيين أو اعتباريين.
يبدأ سريان اللائحة الأوروبية لحماية البيانات أو ما يعرف اختصارا بـ(GDPR) خلال شهر أيار من العام الحالي، هذا القانون الصارم سيطبق في سائر دول الاتحاد الأوروبي، وسيطبق على الشركات والمؤسسات الأوروبية وغير الأوروبية التي تتعامل مع بيانات أفراد أوروبيين طبيعيين أو اعتباريين.
ان الدركات التي انحدرت إليها أحوال المجتمعات العربية والاسلامية توجب على المفكرين والعلماء والكتاب أن يتحملوا مسؤولياتهم في مقاومة نهج التفتيت في الفكر والثقافة العربية والاسلامية، وتغليب المصلحة الكلية للأمة على المصالح الضيقة والقصيرة والمنحرفة عن السياقات التاريخية.
لا يكاد يمر يوم إلا وتطالعنا فيه وسائل الإعلام المختلفة بخبر عن اكتشاف علمي قد يغير وجه مرض ما، ويحمل الأمل للمرضى المتعطشين لمثل هذه الأخبار، وعادة ما تنتشر هذه الأخبار انتشار النار في الهشيم، لكن ما مدى مصداقية هذه الأخبار؟
قد يبدو من المفارقة أن نضع مصطلح الحداثة صفة للإسلام، فنقول "الإسلام الحداثي" أو "السلفية الحداثية"، فالمسلمون متفقون -فيما أعلم- على فضل "السلف الصالح" والتمسك بمنهجهم –وإن كان لكل سلفه- ، فإعلاء قدر السلف موضع إجماع المدارس الإسلامية الكلامية والعقائدية والمذهبية والفقهية.
كثيرون أملوا مع بداية الانتشار الواسع للشبكة العالمية وأدوات العولمة أن تكون هذه الأدوات رافعة للديمقراطية في العالم، ولكن يبدو أن العكس قد حصل في كثير من الاحيان؛ فهل فقدت الادوات التقليدية للديمقراطية صلاحيتها تحت وطأة ضربات التكنولوجيا التي يبدو أنها لم تكن مهيأة لها.
نشر الطبيب والكاتب الأمريكي "سيدهارتا مخريجي" صاحب كتاب "سيرة السرطان" الشهير، مقالة في صحيفة نيويورك تايمز حول إمكانية استخدام برامج الكمبيوتر للتنبؤ باحتمالية وفاة مريض ما أو تحديد كم بقي له على قيد الحياة.
أوردت محطة بي بي سي البريطانية في تقرير لها أن السلطات الغينية قد اعتقلت مشعوذة تدعي المعالجة بالأعشاب، بعد قيامها بإيهام مئات السيدات الفقيرات بقدرتها على مساعدتهن على الإنجاب؛ حيث قامت بإعطائهن خلطة من الأعشاب ولحاء الشجر، التي تؤدي إلى حبس الغازات في بطونهن.
لقد أعاد الجدل الذي حصل مؤخرا حول قيام احدى شركات الأدوية الأمريكية المغمورة برفع سعر أحد الأدوية التي تستعمل لعلاج سرطان الدماغ بنسبة 1400 % ليصل ثمن حبة الدواء الواحدة إلى 700 دولار، رغم أن هذا الدواء يستعمل منذ سنوات عديدة، موضوع أسعار الأدوية إلى الواجهة.
أوصاف كثيرة أطلقها الإعلام والناس على العام المنصرم وكذلك العام الجديد، تنوعت واختلفت هذه الأوصاف بحسب ما مر من أحداث، أو انصرف إليه من اهتمامات أو مقدار التساؤل لديه. كثير من العاملين في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة اختاروا أن يطلقوا على عامنا الجديد عام سلسلة الكتل أو "Blockchain".