إثر امتناعها عن اتخاذ أي عقوبات ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان الذي حمله تقرير الاستخبارات الأمريكية مسؤولية اغتيال الصحفى السعودي المعارض جمال خاشقجي في سفارة المملكة بإسطنبول قبل عامين، تعرضت إدارة بايدن لضغوط إعلامية وسياسية وحقوقية كبيرة.
لا ينكر أحد التضحيات الكبيرة التي تقدمها الأطقم الطبية منذ أن حلت على دول العالم، ومنها مصر، كارثة تفشي وباء كورونا المستجد، فالأطباء ومساعدوهم من كوادر التمريض والفنيين يتصدرون الصفوف الأولى في المعركة الدائرة مع ذلك الفيروس، يَصلون الليل بالنهار ويهجرون بيوتهم وأبناءهم حتى يتمكنوا من تقديم الرعاية
بالتزامن مع العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة الأسبوع الماضى والتي سقط فيها عشرات الشهداء بينهم 8 أطفال من أسرة واحدة تنتمى إلى عائلة السواركة، وبينما أصيب الشارع العربي بحالة من الخرس على تلك الانتهاكات، قرر طلاب كلية الحقوق بجامعة هارفارد الأمريكية في نيويورك الاحتجاج
رغبة في الهروب من بحث الأسباب الحقيقية التي دعت لجنة نوبل إلى منح جائزتها للسلام عن هذا العام لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سارع البعض كالعادة إلى الحديث عن مؤامرة كونية على مصر، ولأن هؤلاء لا يريدون النظر إلى ما تحقق في إثيوبيا خلال الـ18 شهرا الماضية، ذهبوا إلى أن اللجنة النرويجية كافأت «أبي»..
كتب محمد سعد عبد الحفيظ: بعد هدوء عاصفة «انتفاضة الخبز»، التى هزت عرش الرئيس «المؤمن» محمد أنور السادات، فى 18 و19 يناير عام 1977، قرر الرجل أن يرد الإهانة التى ألحقها به وبنظامه، الشعب الذى نزل إلى الشوارع والميادين يندد بسياساته وبقررات رفع الأسعار.
«شبرين وقبضة»، لا تطمع في مساحة أكبر من تلك لو قادك حظك العثر وتم احتجازك في أي قسم شرطة لأي سبب.. إن كنت من سكان الأقاليم فعليك أن تحمد الله، فاحتمالية خروجك من الحجز على قدميك واردة، أما لو كنت من سكان العاصمة فعليك أن تكتب وصيتك وأنت في الطريق إلى القسم، لأنه لن يخصص لك إلا «شبر ونص» ــ أقل من 50
لم يدرك الرئيس الأسبق حسني مبارك أن عاقبة عناده وتحديه لشعبه ستنتهي إلى خلعه في ثورة شعبية، لو قرأ «المخلوع» النهاية، لاستجاب لمطالب حركات الاحتجاج السياسي التي تصاعدت في العامين الأخيرين من حكمه، مطالبة بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة تحت إشراف قضائي كامل، ودون تدخل أجهزة حبيب العادلي.